فصل: اتحاد الذّمّة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.الاتحاد:

لغة: صيرورة الشيئين شيئا واحدا أو جعل الشيئين شيئا واحدا.
وهو في الجنس يسمى: مجانسة.
وفي النوع: مماثلة.
وفي الخاصة: مشاكلة.
وفي الكيف: مشابهة.
وفي الكم: مساواة.
وفي الأطراف: مطابقة.
وفي الإضافة: مناسبة.
وفي وضع الأجزاء: موازنة.
[المصباح المنير مادة (وحد) ص 650، والتعريفات ص 3، 4، والتوقيف على مهمات التعاريف ص 31].

.اتحاد الحكم:

الاتحاد لغة: صيرورة الشيئين شيئا واحدا، وهو كذلك في الاصطلاح. والحكم: خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين بالاقتضاء أو التخيير أو الوضع، ويتناول الأصوليون اتحاد الحكم في موضعين:
الأول: عند ورود اللفظ مطلقا في مكان، ومقيدا في آخر.
الثاني: عند الكلام على اتحاد الحكم مع تعدد العلّة.
[الموسوعة الفقهية 1/ 199].

.اتحاد الذّمّة:

أن تلتقي الدائنية والمديونية اللذين في شخص واحد فيسقط الدّين وينقضي الالتزام.
[الالتزامات للشيخ أحمد إبراهيم ص 227].

.اتحاد السبب:

السبب في اللغة: اسم للحبل ولما يتوصّل به إلى المقصود، والاتحاد: صيرورة الشيئين شيئا واحدا، والواحد إما أن يكون واحدا بالجنس كالحيوان أو واحدا بالشخص كزيد.
ويعرف الفقهاء والأصوليون السبب بأنه الوصف الظّاهر المنضبط الذي أضاف الشارع إليه الحكم ويلزم من وجوده الوجود ومن عدمه العدم لذاته.
[الموسوعة الفقهية 1/ 199].

.اتحاد العلّة:

اتحاد السَّبب.

.اتحاد المجلس:

الاتحاد لغة: صيرورة الذاتين واحدة ولا يكون إلّا في العدد من اثنين فصاعدا، والمجلس: هو موضع الجلوس، ويراد به المجلس الواحد عند الفقهاء، وبالإضافة إلى ذلك يستعمله الحنفية دون غيرهم بمعنى تدخل متفرقات المجلس، وليس المراد بالمجلس موضع الجلوس، بل هو أعمّ من ذلك، فقد يحصل اتحاد المجلس مع الوقوف ومع تغاير المكان والهيئة.
[الموسوعة الفقهية 1/ 202].

.اتحاد الجنس:

الجنس لغة: الضرب من كل شيء، وهو أعمّ من النوع.

.واتحاد النوع:

النوع لغة: الصنف، وهو أخص من الجنس.
والاتحاد: امتزاج الشيئين واختلاطهما حتى يصيرا شيئا واحدا.
ولا يخرج استعمال الفقهاء للجنس، والنوع، والاتحاد عن المعنى اللغوي، لكنهم يختلفون في معنى اتحاد الجنس.
اتحاد الجنس عند الحنفية: اتحاد الاسم الخاص واتحاد المقصود.
ويقصد به المالكية: استواء المنفعة أو تقاربها.
وقال الشافعية: هو أن يجمع البدلين اسم خاص، فالقمح والشعير جنسان لا جنس واحد ولا عبرة بالاسم الطارئ، كالدقيق الذي يطلق عليه طحين كل منهما ومع ذلك يعتبران جنسين.
وعرّفه الحنابلة: باشتراك الأنواع في أصل واحد وإن اختلفت المقاصد.
وقد يختلف المراد بالجنس عند بعض الفقهاء من موضع لآخر، فالذهب والفضة جنسان في البيوع عند المالكية، جنس واحد في الزكاة، فالمجانسة العينية لا تعتبر في الزكاة عندهم وإنما يكتفى فيها بتقارب المنفعة.
واتحاد الجنس جزء علّة عند الحنفية في تحريم بيع الربوي بمثله، لأن العلّة عندهم جزءان هما الجنس والقدر.
والقدر: هو الوزن أو الكيل. أما عند غيرهم فهو شرط.
[الموسوعة الفقهية 1/ 198].

.الاتّخَاذ:

الاقتناء: من تخذ بمعنى أخذ، واتخذ: افتعل منه.
{وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى} [سورة البقرة: الآية 125].
{قالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً} [سورة الكهف: الآية 77] وتأتى بمعنى (جعل) تقول: تخذت زيدا خليلا: أي جعلته.
[التوقيف على مهمات التعاريف ص 31، والمصباح المنير ص 73 (علمية)، والمفردات ص 73].

.إِتْرَاب:

هو الاستغناء. قال في (الطلبة): أترب يترب إترابا: أي استغنى، وهو ضدّ ترب.
[طلبة الطلبة ص 131].

.أتْرجّة:

واحدة الأترج معروف، مشدّد الجيم أو بنون ساكنة قبل الجيم، وفي (البخاري) في تفسير سورة يوسف عليه السلام: ولا يعرف في كلام العرب الأترج، وليس المراد بذلك النّفي المطلق، وإنما أراد أنه لا يعرف في كلامهم تفسير المتكإ به، لا أنه نفى اللفظ من كلام العرب، فإنها ثابتة في الحديث.
[فتح الباري (المقدمة) ص 79].

.الاتّزَان:

مأخوذ من وزن، يقال: وزنت الدّراهم للقضاء، وآتزن هو للاقتضاء، وكذا الكيل والاكتيال، والنقد والانتقاد.
[طلبة الطلبة ص 281].

.الاتّصال:

اتحاد الأشياء بعضها ببعض، كاتصال طرفي الدائرة، ويضاده: الانفصال، ويقال: هو اتحاد النهايات.
والفرق بينه وبين الموالاة: أن الاتصال: هو أن يوجد بين شيئين لقاء ومماسة، أما الموالاة: فلا يشترط لقاء ولا مماسة بين الشيئين، بل أن يكون بينهما تتابع.
لغة: عدم الانقطاع، وهو ضدّ الانفصال.
والفرق بين لفظي: اتصال وموالاة: هو أن يوجد بين شيئين لقاء ومماسة.
ويستعمل الفقهاء الاتصال في الأعيان وفي المعاني، ففي الاتصال في الأعيان يقولون: اتصال الصّفوف في صلاة الجماعة، والزّوائد المتصلة بالعقود عليه كالسّمن والصّبغ، وفي الاتصال في المعاني يقولون: اتصال الإيجاب بالقبول ونحو ذلك.
والفرق بين لفظي: اتصال ووصل: أن الاتصال: هو الأثر للوصل.
[المفردات ص 525، والتوقيف على مهمات التعاريف ص 31، والموسوعة الفقهية 1/ 214].

.اتصَال التّربيع:

اتصال جدار بجدار بحيث تتداخل لبنات أحدهما في الآخر سمّى به، لأنهما إنما يبنيان ليحيطا مع جدارين آخرين بمكان مربع.
[التوقيف على مهمات التعاريف ص 31، 32، والمفردات مادة (وصل) ص 525].

.الاتّفَاق:

مأخوذ من الوفق، وهو المطابقة بين الشيئين.
ومعنى الاتفاق: موافقة فعل الإنسان القدر، ويقال في الخير والشّر، والتوفيق نحوه، لكنه مختصّ بالخير، ذكره الرّاغب.
[المفردات مادة (وفق) ص 528، والمصباح المنير ص 667 (علمية)، والتوقيف على مهمات التعاريف ص 32].

.الإتقَان:

معرفة الأدلة بعللها، وضبط القواعد الكلية بجزئياتها، وقيل الإتقان معرفة الشيء بيقين.
[التعريفات ص 23 (ريان)، والتوقيف على مهمات التعاريف ص 32].

.الاتكاء:

لغة: الاعتماد على شيء، ومنه قوله تعالى حكاية عن موسى عليه السلام: {قالَ هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها} [سورة طه: الآية 18]. وهو الجلوس مع التمكن، والقعود مع التمايل معتمدا على أحد جانبيه.
قال القونوي: وهو أن يخرج الرّجلين من أحد الجانبين ويقعد ويسند أحد الجانبين بشيء، والمقعد على الأرض.
ومن معانيه أيضا: الميل في القعود على أحد الشقين ولا يخرج استعمال الفقهاء عن المعنيين المذكورين.
[التوقيف على مهمات التعاريف ص 32، والتعريفات ص 4، وأنيس الفقهاء ص 56، والموسوعة الفقهية 1/ 215].

.إِتْلاف:

لغة: جعل الشيء تالفا: أي هالكا، وهو بمعنى الإهلاك، يقال: أتلف الشيء إذا أفناه وأهلكه. والتلف أعمّ من الإتلاف، لأنّ التلف يكون بسماوى ويكون بسبب الغير، والإتلاف لا يكون إلّا نتيجة إتلاف الغير.
قال في (الموسوعة): جاء في (القاموس): تلف كفرح: هلك، وأتلفه: أفناه.
اصطلاحا: هو خروج الشيء من أن يكون منتفعا به المنفعة المطلوبة منه عادة بفعل آدمي. ويعبّر عنه بعضهم: بأنه كل ما يؤدّى إلى ذهاب المال وضياعه وخروجه من يد صاحبه، فهو في اللغة لا يطلق إلّا على ما أصابه العدم، فإذا تعطّل الشيء ولم يمكن الانتفاع به عادة كان تالفا لدى الفقهاء دون اللّغويين، وعلى هذا فالإتلاف نوع من الضّرر وبينهما عموم وخصوص وجهي.
فالإفساد أعمّ من الإتلاف، فإنهما يجتمعان في الأمور الحسيّة، ويتفرّد الإفساد في التصرفات القولية.
إتلاف منفعة من الجسم.
وعند المالكية: تأثير الجناية في غير الجسم، قاله ابن عرفة، والإتلاف أعمّ من الإحراق.
[بدائع الصنائع 7/ 164، وشرح حدود ابن عرفة ص 620، وم. م. الاقتصادية ص 228، والموسوعة الفقهية 2/ 115، 5/ 287، 28/ 179].

.الاتّهاب:

قال في (الطلبة): قبول الهبة، يقال: وهبت له كذا فاتّهبه.
[طلبة الطلبة ص 32].

.الإِتْمَام:

لغة: الإكمال، وأتم الشيء: أكمله على أحسن وجه، قال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} [سورة المائدة: الآية 3]: أي على أكمل وجه ليس فيها نقص.
هذا وللإتمام إطلاق خاص يتصل بالعدد لا بالكيفية، ومن ذلك إتمام الصّلاة بدلا من قصرها، فكل من القصر والإتمام كمال، وإنما لوحظ في لفظي الإتمام والقصر العدد، وسيأتي بسط الكلام في ذلك في مادة (التمام)، و(الكمال).
[النهاية في غريب الحديث 1/ 197، 198، والقاموس القويم 1/ 101، 102، والموسوعة الفقهية 2/ 231].

.الأَتُون:

قال في (الطلبة): على وزن الفعول كلخن.
الأتّون، والأتون: الموقد.
[معجم متن اللغة 1/ 141، وطلبة الطلبة ص 268].